الوزارة لا تزال تقحم المدرسة في القضايا السياسية
صفحة 1 من اصل 1
الوزارة لا تزال تقحم المدرسة في القضايا السياسية
تلاميذ الابتدائي يمتحنون في المصالحة الوطنية
امتحنت وزارة التربية الوطنية نهار أمس السبت في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي تلاميذ السنة السادسة أساسي في مادة اللغة العربية في موضوع ’المصالحة’’.
والذي جاء فيه أن الأمة عندما تتصالح مع نفسها وتتعاون على البر والتقوى ويتكافل أبناؤها في الشدة والرخاء فإن حالها يستقر واقتصادها يزدهر وينعم كل فرد منها بالأمن والأمان..وبهذا فإن وزارة بن بوزيد مازالت تحاول إقحام المدرسة في القضايا السياسية حتى وإن اقتضى ذلك إقناع التلاميذ وآبائهم من خلال دعوتهم بطريقة مباشرة إلى دعم المصالحة الوطنية التي دعا إليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وزارة التربية كانت وإلى وقت قريب تدعو وبشتى الطرق إلى إبعاد المدرسة عن السياسة، بل حرمت الحديث في القضايا السياسية داخل المدرسة، غير أنها نست أو تناست ما كانت تدعو إليه في السابق وراحت تقحم المعلمين والأساتذة في ممارسة السياسة على طريقتها الخاصة حيث سبق لوزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد أن دعا صراحة الأسرة التربوية إلى دعم الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية في بادرة هي الأولى من نوعها في حقل التربية. ولم تكتف وزارة التربية بهذا الإجراء بل كلفت أساتذة مادتي التاريخ واللغة العربية في المؤسسات التربوية بتقديم درس نموذجي تحسيسي حول المصالحة الوطنية ولسان حالها يقول ’حرام عليهم، حلال علينا’’ والأكثر من ذلك فهي تقحم الأطفال الصغار في اللعبة السياسية وبطريقته، وهذا لا يستبعد المقربون من قطاع التربية تكرار موضوع المصالحة الوطنية في الامتحانات الوطنية الرسمية على غرار شهادة التعليم الأساسي التي سوف تنطلق يوم 03/06/2006 وامتحان البكالوريا الذي سوف ينطلق يوم 04/06/.2006
امتحنت وزارة التربية الوطنية نهار أمس السبت في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي تلاميذ السنة السادسة أساسي في مادة اللغة العربية في موضوع ’المصالحة’’.
والذي جاء فيه أن الأمة عندما تتصالح مع نفسها وتتعاون على البر والتقوى ويتكافل أبناؤها في الشدة والرخاء فإن حالها يستقر واقتصادها يزدهر وينعم كل فرد منها بالأمن والأمان..وبهذا فإن وزارة بن بوزيد مازالت تحاول إقحام المدرسة في القضايا السياسية حتى وإن اقتضى ذلك إقناع التلاميذ وآبائهم من خلال دعوتهم بطريقة مباشرة إلى دعم المصالحة الوطنية التي دعا إليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وزارة التربية كانت وإلى وقت قريب تدعو وبشتى الطرق إلى إبعاد المدرسة عن السياسة، بل حرمت الحديث في القضايا السياسية داخل المدرسة، غير أنها نست أو تناست ما كانت تدعو إليه في السابق وراحت تقحم المعلمين والأساتذة في ممارسة السياسة على طريقتها الخاصة حيث سبق لوزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد أن دعا صراحة الأسرة التربوية إلى دعم الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية في بادرة هي الأولى من نوعها في حقل التربية. ولم تكتف وزارة التربية بهذا الإجراء بل كلفت أساتذة مادتي التاريخ واللغة العربية في المؤسسات التربوية بتقديم درس نموذجي تحسيسي حول المصالحة الوطنية ولسان حالها يقول ’حرام عليهم، حلال علينا’’ والأكثر من ذلك فهي تقحم الأطفال الصغار في اللعبة السياسية وبطريقته، وهذا لا يستبعد المقربون من قطاع التربية تكرار موضوع المصالحة الوطنية في الامتحانات الوطنية الرسمية على غرار شهادة التعليم الأساسي التي سوف تنطلق يوم 03/06/2006 وامتحان البكالوريا الذي سوف ينطلق يوم 04/06/.2006
rami- عدد المساهمات : 704
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى